في عالم يتغير بوتيرة متسارعة، تبقى طاقات الشباب هي الرهان الأهم لصناعة مستقبل مزدهر. ومن هذا المنطلق، جاءت “الزمالة السعودية للعاملين مع الشباب” كمبادرة نوعية تستهدف تمكين الممارسين في مجال الشباب، وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم لصنع فارق حقيقي في حياة الأجيال القادمة. وتهدف الزمالة إلى بناء مجتمع من الممارسين المحترفين القادرين على فهم احتياجات الشباب والتفاعل معهم بطرق مبتكرة، وقيادة برامج ومبادرات تنموية تحدث أثرًا فعليًا في واقعهم. ولتحقيق هذه الأهداف، تعاونت الزمالة مع مؤسسة جذور الثقافية في المجالات التالية:
- تصميم برنامج الزمالة والمسارات التعليمية.
- اختيار الهيئة التدريبية المتخصصة.
- تصميم الرحلات المهنية التي تثري خبرات المشاركين.
تجمع الزمالة بين التدريب الأكاديمي والتجربة العملية، مما يمنح المشاركين فرصة لفهم أعمق للتحديات التي تواجه الشباب السعودي، والعمل على تصميم حلول مستدامة تستند إلى البحث، والممارسة، والتجريب. وتؤمن أن التمكين يبدأ بالمعرفة، وأن من يعمل مع الشباب لا يصنع برامج فقط، بل يصنع وعيًا، ويبني جسور ثقة، ويغرس بذور التغيير. الزمالة ليست نهاية الطريق، بل بدايته، لكل من يسعى ليكون جزءًا من الحراك الوطني نحو مجتمع أكثر حيوية وتماسكًا.
لمزيدا من المعلومات حول الزمالة اضغط هنا
